Loading...
A-
A+

Fonts Size

Change Color

A-
A+

Fonts Size

Change Color

تنويه:

يتوجب على كل منشأة صحية إكمال البرنامج التدريبي الخاص بالدليل الإرشادي للمنشآت الصحية بشأن منظومة الإعلام والإعلان الصحي في إمارة أبوظبي كما هو مذكور في التعميم رقم 26 /2023 للمزيد من المعلومات اضغط هنا

تهيب دائرة الصحة بجميع المنشآت الصحية والصيدلانية والمهنيين الصحيين بضرورة الالتزام بما جاء بالتعميم رقم (63\2021) والخاص بتحديث بيانات رقم الهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني وذلك ليتسنى لكم استلام جميع التعاميم والخطابات الصادرة من دائرة الصحة ، للمزيد من المعلومات اضغط هنا

الأخبار

اعتماد 15 فنياً ومثقفاً متخصصاً في سلامة الأطفال في المركبات

15 يناير, 2012: أبو ظبي - بالتعاون مع منظمة سيف كيدز العالمية، الشبكة العالمية للوقاية من إصابات الحوادث عند الأطفال، قامت هيئة الصحة – أبوظبي، الهيئة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، بإجراء دورة تدريبية لمدة أربعة أيام لاعتماد 15 فنياً ومثقفاً متخصصاً في سلامة الأطفال في المركبات .

يأتي ذلك ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة للحد من الإصابات المميتة الناجمة عن حوادث الطرق، حيث لا تزال الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في دولة الإمارات العربية المتحدة من إحدى أعلى المعدلات في العالم (19.9 حالة وفاة لكل 100.000).

ووفقاً لدراسة صدرت في أبو ظبي عن دائرة النقل في أبريل 2011 قدرت التكاليف الإجمالية الناجمة عن حوادث المرور والإصابات في الإمارات العربية المتحدة بنحو 3.5 مليار درهم سنويا.

هذا وتعد حوادث الطرق هي السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن الإصابات عند الأطفال في إمارة أبوظبي والإمارات العربية المتحدة، وتقدر بحوالي 3 أضعاف المتوسط العالمي. ووفقاً لإحصاءات هيئة الصحة – أبوظبي فإن معدلات وفيات الأطفال الناجمة عن حوادث الطرق بلغت 11 بالمائة من مجموع وفيات حوادث الطرق في السنوات الثلاث الماضية. وكانت نسبة المواطنين منهم 59 بالمائة،ثم الوافدون العرب بنسبة 23 بالمائة، يليهم الوافدون الآسيويون بنسبة 13بالمائة.

وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مديرة التثقيف الصحي ورقابة الصحة العامة في هيئة الصحة – أبوظبي: "إن أحزمة الأمان هي واحدة من أكثر الأدوات فعالية للحد من مخاطر الإصابات والوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في حال وقوعها. إلا أنها مصممة للبالغين وليست للأطفال، لهذا السبب هناك حاجة لاستخدام مقاعد الحماية الخاصة بالأطفال."

وبحسب دراسات سابقة فإن نسبة استخدام مقاعد السيارات المخصصة للأطفال في أبوظبي أقل من 20 بالمائة وأفادت دراسة أخرى من قبل جامعة الإمارات العربية المتحدة أجريت في مدينة العين أن 98 بالمائة من الأطفال يركبون السيارة من دون أية أدوات حماية أو تثبيت (مقاعد الحماية الخاصة بالأطفال أو حزام الأمان)، و 23 بالمائة يسافر في المقعد الأمامي وهو أمر مخالف للقانون منهم 96 بالمائة من دون أي تثبيت .

كما أشارت الدراسات أن هناك معلومات خاطئة أو غير صحيحة لدى معظم أولياء الأمور حول العمر المناسب لبدء ووقف استخدام مقعد السيارة المخصص للأطفال وكيفية اختيار المقعد المناسب وتركيبه في السيارة بشكل صحيح.

وقالت د. ريم العامرية، مسؤول أول، تثقيف صحي في هيئة الصحة – أبوظبي، وفني معتمد سلامة الأطفال في المركبات: "نحن نريد للأطفال أن يعودوا إلى بيوتهم سالمين، لذا فإن بناء القدرات في المجتمع عامل أساسي في إنقاذ الأرواح الصغيرة وهذه الدورة التدريبية هي مجرد خطوة نحو هذا الهدف."

وأضافت العامرية: "إن الفنيين والمثقفين المتخصصين في سلامة الأطفال في المركبات سيلعبون دوراً كبيرا في التدريب والتثقيف ضمن مؤسساتهم و خارجها. لقد تم اختيار أعضاء هذه المجموعة بناءاً على دورهم الهام في مؤسساتهم، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تمرير القوانين اللازمة، وتطوير الرسائل الموجهة للجمهور و تدريب الآخرين ."

وتضم مجموعة الفنيين والمثقفين المتخصصين في سلامة الأطفال في المركبات ممثلين من جهات عدة بما في ذلك الشرطة، وشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، والصحة المدرسية، والخدمات العلاجية الخارجية، وهيئة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية ووزارة الشؤون الاجتماعية. وبذلك ينضم هؤلاء الفنيون الجدد إلى 34 ألف فني في الولايات المتحدة الأمريكية يعملون على تقديم العون والمساعدة لأولياء الأمور لتنقل آمن للأطفال كل يوم من خلال تثقيف المجتمع المحلي والرقابة على مقاعد الحماية الخاصة بالأطفال في السيارات.

بدورها قالت لوري ووكر، مدير التدريب والمستشار الفني لسيف كيدز العالمية: "إن الأطفال معرضون للإصابات أو في بعض الأحيان الموت نتيجة لحوادث الطرق، لذا يجب القيام بشيء ما واتخذت هيئة الصحة - أبوظبي خطوة كبيرة جداً لجعل الأسر أكثر أمانا، ونحن نثني عليها لذلك."

وأضافت ووكر: "لقد كان الحضور مختاراً بعناية حيث كانت لديه القدرة على اجتياز التدريبات العملية ولديه المهارات اللازمة لاجتياز الاختبارات وبالتالي أصبحوا فنيين ومثقفين معتمدين، وهم الآن قادرون على حمل هذه الرسائل إلى بقية المجتمع."

هذا وأكدت الدراسات أيضاً أن أبناء السائقين الذين يلتزمون بوضع حزام الأمان، يكبروا وهم على عادة استخدام حزام الأمان، حيث أن الأطفال قد لا يصغون لما يقال لهم لكنهم يقلدون ما يرونه من أفعال آبائهم .

بشكل عام، يوصى بجلوس الأطفال في المقاعد الخلفية حتى عمر 13 عاما، ووفقاً لأفضل التوصيات فإن الطفل بحاجة إلى ثلاث مقاعد حماية خلال حياته - أي ما قبل استخدام حزام الأمان وحده - ويبدأ ذلك من الولادة وقد يستمر حتى عمر 8 أو 12 عاماً.

هذا وقد ثبت علمياً وعملياً أن مقاعد الحماية المخصصة للأطفال يمكن أن تقلل من نسب الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق من 50 – 75بالمائة إذا تم استخدام النوع المناسب للطفل وتثبيته بشكل صحيح داخل السيارة، وفقاً لدليل2009 لأحزمة الأمان ومقاعد حماية الأطفال لمنظمة فيا FIA، ومنظمة الصحة العالمية:

  • للأطفال حتى عمر أربع أعوام
    • 80 بالمائة أقل عرضة للإصابة في مقاعد حماية الأطفال المثبتة في الوضعية الخلفية (عكس اتجاه سير المركبة)
    • 50 بالمائة أقل عرضة للإصابة في مقاعد حماية الأطفال المثبتة في الوضعية الأمامية (في اتجاه سير المركبة)
    • 32 بالمائة أقل عرضة للإصابة عند استخدام حزام الأمان فقط
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-9 أعوام
    • 52 بالمائة أقل عرضة للإصابة في مقاعد حماية الأطفال
    • 19بالمائة أقل عرضة للإصابة عند استخدام حزام الأمان فقط
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-14 عاماً
    • 46 بالمائة أقل عرضة للإصابة عند استخدام حزام الأمان فقط

اشترك للحصول على التحديثات

شكرا على الإشتراك

تم التحديث: 07 يونيو 2025

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode