الأخبار
مركز أبوظبي للصحة العامة ينظم حفل تكريم للمدارس المشاركة في برنامح "صحتي في غذائي ونشاطي"
30 يونيو, 2019: كرم مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة أبوظبي المدارس الحكومية والخاصة والحضانات المشاركة في برنامج "صحتي في غذائي ونشاطي"، وذلك تقديراً لجهودهم وتكريماً لدورهم المحوري في ضمان خلق بيئة دراسية تحفز تبني أنماط الحياة الصحية وتعمل على تنشئة أجيال أكثر صحةً.
وشمل التكريم الذي أقيم اليوم في مقر وزارة التعليم 350 مدرسة موزعة على مدينة أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة وذلك بحضور الدكتورة أمنيات الهاجري مدير دائرة الصحة العامة في مركز أبوظبي للصحة العامة، سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع شؤون التعليم في وزارة التربية وللتعليم، وسعادة لبنى علي الشامسي المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في أبوظبي - دائرة التعليم والمعرفة والدكتور عمر الهاشمي المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في الخدمات العلاجية الخارجية شركة صحة وممثلين عن مجلس أبوظبي الرياضي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وهيئة ابوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وتفصيلاً، أشارت الدائرة بأن المدارس الحكومية تشارك في البرنامج بنسبة 100% والبالغ عددها 257 مدرسة، فيما بلغ عدد المدارس الخاصة المشاركة في البرنامج 45 مدرسة. ولأول مرة تكشف الدائرة عن الإضافة المميزة التي شهدها البرنامح مؤخراً بانضمام 48 حضانة.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة في مركز أبوظبي للصحة العامة التابع لدائرة الصحة أبوظبي: "تعد مكافحة سمنة الأطفال من أبرز أولويات مركز أبوظبي للصحة العامة نظراً إلى كونها من القضايا الصحية الوطنية الملحة التي توليها القيادة الرشيدة اهتماماً بالغاً، حيث يكرس المركز الجهود لضمان تمتع الطلاب بصحة جيدة وضمان وقايتهم من السمنة."
وأشارت الهاجري: "واحد من كل ثلاثة أطفال في إمارة أبوظبي يعاني من زيادة الوزن أو السمنة، لذلك يحرص المركز على تكثيف الجهود الكبيرة وتنفيذ المبادرات بالتعاون مع شركائه الاستراتيجين لتعزيز العادات الصحية لدى هذه الفئة العمرية والتي يعد برنامج صحتي في غذائي ونشاطي أحدها. نحن نتطلع في أن تكون جميع المدارس والحضانات معززة للصحة في إمارة أبوظبي في المستقبل القريب."
ومن الجدير بالذكر أن برنامج "صحتي في غذائي ونشاطي" يحاكي نموذج تشجيع الصحة في المدارس الصادر من قبل منظمة الصحة العالمية لإرشاد المدارس نحو آلية لوضع منهجية للمدرسة ككل لتعزيز الصحة، حيث يساهم هذ النموذج الممتاز على تشجيع القيام بتغييرات في الثقافة والممارسات المؤسسية للنهوض بالصحة من حيث النشاط البدني والتغذية الصحية والصحة النفسية والتي بالتالي تساهم على رفع مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب وتقليص المشكلات الناجمة عن عمليات التغيير في السلوك الصحي التي يتعرض لها المجتمع.
-انتهى-