آل حامد يتبادل الأفكار مع فريق هاكثون الصحة

واصل المشاركون في اليوم الثاني لهاكاثون الصحة الذي تنظمه دائرة الصحة أبوظبي في استعراض أبرز الفرص المتاحة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الأمراض المزمنة والحد من انتشارها.

وشارك معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي مع فرق الهاكاثون من الطلاب والخبراء والمتخصصين في المجال الصحي والتكنولوجي والمبتكرين ومقدمي الرعاية الصحية في وضع وتطوير حلول مبتكرة لإدارة الأمراض المزمنة، إحدى أهم التحديات التي تواجه القطاع الصحي ضمن فعالية هاكاثون الصحة التي تقام  على مدار يومين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وحرص معاليه على حضور الجلسات وورش العمل وتبادل الأفكار مع الفرق الست التي تم تشكليها ضمن الهاكاثون مع الأخذ بعين الاعتبار إشراك جميع الأطراف المعنية في تكوين منظومة الرعاية الصحية، حيث ضم كل فريق أعضاء مكونين من  الطلاب، والمبرمجين، ومصممين الجرافيك وخبراء متخصصين في المجال الصحي والتكنولوجي ، ومقدمي الرعاية الصحية، وذلك ومن منطلق جهود الدائرة في الارتقاء بالقطاع الصحي.

وقال معاليه: "يعتمد مستقبل الرعاية الصحية بشكل كبير على الابتكار ونحن نسعى في دائرة الصحة أبوظبي لدعم المبتكرين وتطوير نخبة من الكفاءات داخل الدائرة وخارجها الذين سيكون باستطاعتهم المساهمة في وضع بصماتهم الفريدة في المضي قدما بالرعاية الصحية وحل تحدياته على المدى البعيد"

وأضاف معاليه "خلال تواجدي في الجلسات حرصت على مناقشة الأفكار الخلاقة المطروحة وبحث الحلول التي تم تقديمها للارتقاء بها وتشجيع المشاركين على مواصلة الخروج بأفكار قادرة على تعزيز آفاق جودة الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي "

وقد ضم الهاكاثون الذي تنظمه الدائرة بدعم من هيئة أبوظبي الرقمية 41 مشارك من مبرمجين وخبراء متخصصين في المجال الصحي والتكنولوجي ومقدمي رعاية صحية و20 طالب وطالبة من عدة جامعات داخل الدولة وخارجها، منها كلية فاطمة للعلوم الصحية وجامعة ولونغونغ الاسترالية في دبي وجامعة مانبيال في الهند وجامعة ستاسفورد بالولايات المتحدة وجامعة العين والجامعة الأمريكيه في الشارقة وجامعة موردوخ في دبي ومعهد بيرلا للعلوم والتكنولوجيا في دبي.

ينظم هاكاثون الصحة، مختبر الذكاء الاصطناعي في دائرة الصحة أبوظبي، المنصة الأولى من نوعها التي صممت لجذب المبتكرين وأصحاب الأفكار والمواهب الشابة في مجال الرعاية الصحية وتشجيعهم لتبني أساليب عمل جديدة قائمة على الابتكار والإبداع وتقديم الدعم اللازم لتطبيق أفكارهم بنجاح.

-انتهى-