الأخبار
دائرة الصحة أبوظبي تلتقي وفداً صينياً لبحث تفاصيل البدء في التجارب السريرية للقاحين محتملين
14 يوليو, 2020: التقى كل من معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي وسعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي بالإنابة، وفداً من مجموعة SinoPharm "تشاينا ناشونال بيوتك جروب" الصينية ومجموعة "جي 42" لبحث الخطوات المستقبلية المزمع اتخاذها كجزء من المرحلة الأولى للتجارب السريرية الثالثة للقاح المحتمل لفيروس كوفيد-19.
وكانتا مجموعة SinoPharm "تشاينا ناشونال بيوتك جروب" الصينية ومجموعة "جي 42" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، قد وقعتا اتفاقية تعاون تهدف إلى المضي قدماً بالعمليات الإكلينيكية للقاح في دولة الإمارات تحت اشراف دائرة الصحة أبوظبي.
وبحث الطرفان تفاصيل تنسيق فرق العمل من الخبراء الذين سيقومون بإتمام التجارب السريرية، فضلاً عن تفاصيل شحنة اللقاحات المحتملة المستخدمة في هذه التجارب.
من جهته، أعرب معالي عبدالله بن محمد آل حامد عن سعادته بلقاء الوفد الصيني ومضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو الريادة في مجال الأبحاث السريرية الخاصة بكورونا، حيث انضمت إلى السباق العالمي للبحث عن حلول جذرية ضد هذا الوباء.
وأضاف معاليه: "تسير الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة نحو الإسهام بشكل فاعل ومحوري في مواجهة الإنسانية جمعاء لهذه الجائحة، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الأطراف وحشد الجهود العالمية لحفاظ على صحة الإنسان ورفاهه. ويسعدنا أن نشهد اليوم نتائج العمل الجماعي لدائرة الصحة وشركائها في التحليل والتخطيط السليم وإشراك كافة الأطراف المعنية للمضي قدماً في مراجعة ومراقبة واحدة من أهم الدراسات التي ستتم في إمارة أبوظبي."
من جهته، قال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي: "تم تصميم منهجية الدراسة وفق أحد أفضل المنهجيات للدراسات السريرية وهي تسمى (دراسة مزدوجة التعمية العشوائيةrandomized double blind clinical trials) وهو ما سيعطي للنتائج النهائية مصداقية عالمية عالية إذا تم الالتزام بها. ولقد قام الباحثون بتقديم الأدلة ونتائج دراسات المرحلة الأولى والثانية التي تعتبر شرطاً أساسياً للمضي قدماً، بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بتأكيد تنفيذ الدراسة بشكل تدريجي على المتطوعين ومراقبتهم بشكل دائم ومباشر مما يضمن أعلى درجات السلامة للمتطوعين."
وأوضح الكعبي: "تعمل دائرة الصحة بشكل وثيق مع الباحثين لضمان اتباع المتطلبات العالمية مما يعطي مصداقية عالية للدراسة ونتائجها تمهيداً للاعتماد العالمي في حال أثبتت الدراسة جدوى أحد التطعيمات أو كلاهما، حيث جاء قرار لجنة أخلاقيات البحث الطبي في دائرة الصحة بالموافقة على هذه الدراسة كتأكيد لرسالة دائرة الصحة "حياة صحية وخدمات وقائية وعلاجية بمستويات عالمية"، وعليه فقد تمت الموافقة على إجراء هذه الدراسة بعد استيفائها لجميع الشروط والمتطلبات البحثية السريرية مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة المتطوعين."
وتنقسم عملية التجارب السريرية في العادة إلى ثلاث مراحل تتضمن المرحلة الأولى بصورة أساسية سلامة اللقاح، في حين تعنى المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تشمل المرحلة الثالثة سلامة وفعالية اللقاح وسط شريحة أكبر من الناس. وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح طوال عملية التجارب السريرية حينها يتم اعتبار الفحص ناجحاً ويتم الانتقال لمرحلة تصنيع اللقاح على نطاق واسع.
وقد نجح اللقاح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة، حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة إلى مائة بالمائة.
وتهدف "مجموعة جي 42" و مجموعة SinoPharm "تشاينا ناشونال بايوتيك جروب" الصينية من خلال هذه الشراكة إلى تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال يتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 وذلك لصالح البشرية جمعاء.
وتمثل التجارب السريرية التي بدأت اليوم منطلقاً للعديد من المبادرات التي تسعى إلى ضمان الصحة للجميع وتعزيز إمكانيات الدولة في مجالات البحث والتطوير وقدراتها لتصنيع اللقاح.. وسيتم الإعلان عن هذه المبادرات تباعا في إطار توجهات الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وبحث الطرفان تفاصيل تنسيق فرق العمل من الخبراء الذين سيقومون بإتمام التجارب السريرية، فضلاً عن تفاصيل شحنة اللقاحات المحتملة المستخدمة في هذه التجارب.
من جهته، أعرب معالي عبدالله بن محمد آل حامد عن سعادته بلقاء الوفد الصيني ومضي دولة الإمارات بخطى واثقة نحو الريادة في مجال الأبحاث السريرية الخاصة بكورونا، حيث انضمت إلى السباق العالمي للبحث عن حلول جذرية ضد هذا الوباء.
وأضاف معاليه: "تسير الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة نحو الإسهام بشكل فاعل ومحوري في مواجهة الإنسانية جمعاء لهذه الجائحة، وذلك من خلال التعاون مع مختلف الأطراف وحشد الجهود العالمية لحفاظ على صحة الإنسان ورفاهه. ويسعدنا أن نشهد اليوم نتائج العمل الجماعي لدائرة الصحة وشركائها في التحليل والتخطيط السليم وإشراك كافة الأطراف المعنية للمضي قدماً في مراجعة ومراقبة واحدة من أهم الدراسات التي ستتم في إمارة أبوظبي."
من جهته، قال سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي: "تم تصميم منهجية الدراسة وفق أحد أفضل المنهجيات للدراسات السريرية وهي تسمى (دراسة مزدوجة التعمية العشوائيةrandomized double blind clinical trials) وهو ما سيعطي للنتائج النهائية مصداقية عالمية عالية إذا تم الالتزام بها. ولقد قام الباحثون بتقديم الأدلة ونتائج دراسات المرحلة الأولى والثانية التي تعتبر شرطاً أساسياً للمضي قدماً، بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بتأكيد تنفيذ الدراسة بشكل تدريجي على المتطوعين ومراقبتهم بشكل دائم ومباشر مما يضمن أعلى درجات السلامة للمتطوعين."
وأوضح الكعبي: "تعمل دائرة الصحة بشكل وثيق مع الباحثين لضمان اتباع المتطلبات العالمية مما يعطي مصداقية عالية للدراسة ونتائجها تمهيداً للاعتماد العالمي في حال أثبتت الدراسة جدوى أحد التطعيمات أو كلاهما، حيث جاء قرار لجنة أخلاقيات البحث الطبي في دائرة الصحة بالموافقة على هذه الدراسة كتأكيد لرسالة دائرة الصحة "حياة صحية وخدمات وقائية وعلاجية بمستويات عالمية"، وعليه فقد تمت الموافقة على إجراء هذه الدراسة بعد استيفائها لجميع الشروط والمتطلبات البحثية السريرية مع الأخذ بعين الاعتبار سلامة المتطوعين."
وتنقسم عملية التجارب السريرية في العادة إلى ثلاث مراحل تتضمن المرحلة الأولى بصورة أساسية سلامة اللقاح، في حين تعنى المرحلة الثانية بتقييم توليد المناعة وتبحث في عملية التطعيم لعدد محدود من الأفراد، فيما تشمل المرحلة الثالثة سلامة وفعالية اللقاح وسط شريحة أكبر من الناس. وفي حال ثبتت سلامة وفعالية اللقاح طوال عملية التجارب السريرية حينها يتم اعتبار الفحص ناجحاً ويتم الانتقال لمرحلة تصنيع اللقاح على نطاق واسع.
وقد نجح اللقاح في اجتياز المرحلتين الأولى والثانية من التجارب دون أن يتسبب في أية آثار ضارة، حيث وصلت نسبة المتطوعين الذين تمكنوا من توليد أجسام مضادة إلى مائة بالمائة.
وتهدف "مجموعة جي 42" و مجموعة SinoPharm "تشاينا ناشونال بايوتيك جروب" الصينية من خلال هذه الشراكة إلى تسريع عملية تطوير لقاح آمن وفعال يتاح في الأسواق بنهاية 2020 أو مطلع 2021 وذلك لصالح البشرية جمعاء.
وتمثل التجارب السريرية التي بدأت اليوم منطلقاً للعديد من المبادرات التي تسعى إلى ضمان الصحة للجميع وتعزيز إمكانيات الدولة في مجالات البحث والتطوير وقدراتها لتصنيع اللقاح.. وسيتم الإعلان عن هذه المبادرات تباعا في إطار توجهات الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.