Loading...
A-
A+

Fonts Size

Change Color

A-
A+

Fonts Size

Change Color

تنويه:

يتوجب على كل منشأة صحية إكمال البرنامج التدريبي الخاص بالدليل الإرشادي للمنشآت الصحية بشأن منظومة الإعلام والإعلان الصحي في إمارة أبوظبي كما هو مذكور في التعميم رقم 26 /2023 للمزيد من المعلومات اضغط هنا

تهيب دائرة الصحة بجميع المنشآت الصحية والصيدلانية والمهنيين الصحيين بضرورة الالتزام بما جاء بالتعميم رقم (63\2021) والخاص بتحديث بيانات رقم الهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني وذلك ليتسنى لكم استلام جميع التعاميم والخطابات الصادرة من دائرة الصحة ، للمزيد من المعلومات اضغط هنا

الأخبار

أبوظبي تستضيف الدورة السادسة عشرة من "مؤتمر التبغ أو الصحة العالمي"

3 أبريل, 2012: أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف أبوظبي عام 2015 الدورة السادسة عشرة من "مؤتمر التبغ أو الصحة العالمي" الذي يقام كل ثلاث سنوات بمشاركة أبرز الخبراء والمعنيين بالدعوة لمكافحة انتشار التبغ والهيئات الطبية والصحية المختصة والجمعيات الأهلية وصانعي السياسات والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تحقيق أهداف أول معاهدة للصحة العامة، وهي الاتفاقية الإطارية بشان مكافحة التبغ والتابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ويُعتبر التدخين وتعاطي التبغ أحد المشاكل التي تهدد الصحة العامة على الصعيد العالمي، ويرتبط بحوالي ستة ملايين حالة وفاة سنوياً وفقاً لإحصاءات "منظمة الصحة العالمية"، علماً بأن غالبية هذه الحالات تحدث في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض، وهي المناطق التي أدرجها مؤتمر "التبغ أو الصحة العالمي" في مقدمة أولويات جدول أعمال دورته السادسة عشرة والمنعقدة في أبوظبي عام 2015.

وأشار الدكتور وائل المحميد، عضو مجلس إدارة "جمعية الإمارات لأمراض القلب"، التي تعاونت في طلب استضافة المؤتمر في أبوظبي، إلى أن التدخين ليس مجرد مشكلة بالنسبة للأشخاص والأفراد والدول فحسب، بل هو مسؤولية مشتركة للمجتمع الإنساني بصفة عامة، وقال: "نتطلع إلى أن يبقى مؤتمر "التبغ أو الصحة 2015" في أبوظبي المناسبة التي توحدت فيها إرادة العالم لاتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة عادة تدخين التبغ".

وسيُعقد المؤتمر للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض" خلال شهر مارس 2015 على مدة خمسة أيام بحضور متخصصين من الهيئات الحكومية وغير الحكومية المتعاونة في مجال الصحة والطب العام وواضعي السياسات على صعيد مكافحة التبغ عالمياً. وقد أقيمت الدورات السابقة في هلسنكي، فنلندا (2003)، وواشنطن، الولايات المتحدة (2006)، ومومباي، الهند (2009) وسنغافورة (2012).

وتم اختيار أبوظبي لاستضافة الدورة السادسة عشرة بإجماع مجموعة التنسيق الدولي لمؤتمر "التبغ أو الصحة"، متقدمة على سبعة عروض منافسة.

وجاء عرض أبوظبي نتيجة جهد مشترك لـ"جمعية الإمارات لأمراض القلب" و"هيئة الصحة – أبوظبي" و"هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، واستفاد من النجاح الاستثنائي لـ"المؤتمر العالمي لطب العيون 2012"، وهو أضخم مؤتمر انعقد في الإمارة.

وأشار سعادة مبارك حمد المهيري، مدير عام "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، إلى أن طلب أبوظبي استضافة المؤتمر تضَّمن مميزات عديدة منها الموقع الجغرافي للعاصمة الإماراتية، والذي يُسهِّل عملية وصول الوفود والمشاركين في الحدث إليها إلى جانب الالتزام بتوسيع نطاق انتشار رسالته.

ومن العوامل الحاسمة في فوز عرض أبوظبي هي تبني برنامج مساعدات مالية، وتوفير منح ومساهمات في نفقات السفر للوفود من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، وخاصة النامية من أفريقيا وآسيا، والتي تتسم بأكبر معدلات انتشار التدخين وتعاطي التبغ. ويأتي تسهيل مشاركة وفود الدول النامية في مقدمة الأهداف الحيوية لـ"مؤتمرالتبغ أو الصحة العالمي".

ويثق البرفيسور هاري لاندو، رئيس مجموعة التنسيق الدولي لمؤتمر "التبغ أو الصحة" أن الدورة السادسة عشرة في أبوظبي يمكنها أن تصبح نقطة تحول في الحملة العالمية للحد من تعاطي التبغ.

وأوضح البرفيسور لاندو: "يتزايد الالتزام بمكافحة التدخين أكثر من أي وقت مضى، وسنركز في أبوظبي على تقييم الإنجازات وتبادل أفضل الممارسات ومراجعة الإخفاقات والعقبات والتحديات، وبخاصة تلك المتعلقة بتنفيذ الاتفاقية الإطارية. ويجب أن يُظهر العالم موقفاً موحداً لدعم شبكة مكافحة التبغ عالمياً".

من جهتها، ترى "هيئة الصحة – أبوظبي" أن المؤتمر سيترك إرثاً هاماً يدعم جهود الحد من التدخين، ويمنع المزيد من المدخنين الجدد من الشروع في تعاطي التبغ، إلى جانب دفع عجلة مبادرات الإقلاع عن هذه العادة في مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث ترتبط 25% من حالات الوفاة فيها بصورة مباشرة بالأمراض الناجمة عن التدخين.

وقال سعادة محمد سلطان بن غنوم الهاملي، رئيس مجلس إدارة هيئة الصحة - أبوظبي: "إن تعاطي التبغ هو من المخاطر الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض الغير السارية، والتي تشكل العبء الأكبر على اقتصاديات الرعاية الصحية في كثير من المناطق حول العالم لاسيما إمارة أبوظبي، إن استضافة إمارة أبوظبي لهذا المؤتمر هو دليل على إهتمام حكومة أبوظبي لمواكبة آخر التطورات العلمية والعملية فيما يختص بمكافحة التبغ.

ومن جهته قال سعادة المهندس زيد داوود السكسك، مدير عام "هيئة الصحة – أبوظبي" سيعود هذا المؤتمر بفوائد إستراتيجية كبيرة في مجال زيادة الوعي الصحي، وتسلِّيط الضوء على جهودنا المستمرة لتنبيه المجتمع المحلي بمخاطر التدخين وتعاطي التبغ."

ولا تقتصر عوائد الحدث على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن توجيه الاهتمام المحلي والإقليمي للجوانب السلبية لتدخين التبغ والجهود العالمية لمكافحته، بل يتوقع أيضاً أن يحقق المؤتمر عوائد اقتصادية مباشرة.

وتحظى مبادرات مكافحة تدخين التبغ بدعم متزايد منذ دخول الاتفاقية الإطارية حيز التنفيذ في شهر فبراير 2005، وقد صادقت عليها دولة الإمارات في نوفمبر 2005، وتضم حالياً تحت مظلتها 174 دولة تمثل 87.4% من سكان العالم. ورغم ذلك، تتخذ صناعة التبغ تدابير وقائية مضادة مثل نشر رسوم تحذيرية حول المخاطر الصحية على عبوات التبغ وزيادة الضرائب المفروضة عليه.

وشهدت الدورة الخامسة عشرة من المؤتمر، التي أقيمت الأسبوع الماضي في سنغافورة، تعهُد الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرغ بتبرع إضافي قيمته 220 مليون دولار من أجل مشاريع الحد من تعاطي التبغ في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تعد موطناً لمئات الملايين من المدخنين. ويمول بلومبرغ، وهو عمدة مدينة نيويورك الحالي، مبادرة بلومبرغ لمكافحة التبغ بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا جيتس. وتبرعّت المبادرة بـ720 مليون دولار لمكافحة تدخين التبغ عالمياً منذ العام 2006.

وتضم قائمة المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية وجماعات الضغط المتعاونة لتحقيق أهداف "مؤتمر التبغ أو الصحة العالمي"، "مبادرة التحرر من التبغ" التابعة لمنظمة الصحة العالمية، "الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان"، "الاتحاد العالمي لأمراض القلب"، "الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة"، "المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، "الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتعليم"، و"تحالف الاتفاقية الإطارية".

وستتوفر كافة المعلومات عن الدورة السادسة عشرة من "مؤتمر التبغ أو الصحة العالمي" فور إصدارها عبر الموقع الإلكتروني http://www.wctoh2015.org .

اشترك للحصول على التحديثات

شكرا على الإشتراك

تم التحديث: 08 يوليو 2025

Mobile For an optimal experience please
rotate your device to portrait mode