الأخبار
دائرة الصحة - أبوظبي: مراكز الرعاية الصحية الأولية تسهم في توفير قنوات تواصل مستدامة بين المريض والطبيب
15 يوليو, 2018: أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 يوليو 2018: أكدت دائرة الصحة – أبوظبي أن مراكز الرعاية الصحية الأولية ستسهم بشكل فعال في توفير قنوات تواصل مستدامة بين المريض وطبيب الأسرة الخاص به، فضلاً عن دورها في ضمان تقديم خدمات رعاية صحية تمتاز بأعلى مستويات الجودة.
وأشارت الدائرة إلى توفر 49 مزود لخدمات الرعاية الصحية الأولية في الإمارة يستوفي المعايير الجديدة لترخيص مزودي خدمات الرعاية الصحية الأولية مع عدد 11 مركز حاصل على الموافقة المبدئية، والتي من شأنها تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لكافة أفراد المجتمع من خلال الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة، وإرشاد وتثقيف المرضى، وتشخيص وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة.
وقال سعادة محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة: "إن مراكز الرعاية الصحية الأولية تترجم طموحاتنا في توفير رعاية صحية بمستويات عالمية لسكان الإمارة وضمان جودتها واستدامتها تحقيقاً لرؤيتنا’ أبوظبي مجتمع معافى‘، فهي المسار الجديد والاستثنائي الذي نرسمه للرعاية الصحية في الإمارة وهي المحطة الأولى في رحلة المريض والأساس الراسخ والمستدام الذي يضمن توفير جودة رعاية صحية شاملة وملائمة للمرضى ذات طابع شخصي قائم على الثقة والفعالية."
وأضاف الهاملي: "تمتد في مراكز الرعاية الأولية جسور التواصل المستدام بين المريض وطبيب الأسرة الملم بكافة تخصصات الطب وفروعه والقادر على تشخيص الأمراض وعلاجها، تعزيز الصحة الوقائية والتثقيف الصحي وتوجيه المرضى إلى التخصصات الأخرى إذا ما استدعت الحاجة."
ويتوجب على جميع العيادات التخصصية الراغبة بممارسة تخصص طب الأسرة تقديم طلب لتغيير نوع المنشأة الصحية إلى مركز للرعاية الصحية الأولية، وهو ما سيخضع لمعيار الدائرة المتعلق بالرعاية الصحية الأولية.
ويتعين على المستشفيات العاملة في إمارة أبوظبي الراغبة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية تلبية جميع متطلبات معيار دائرة الصحة المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية.
هذا وقد أظهرت الدراسات أن تيسير حصول الأفراد على الرعاية الصحية الأولية يساعدهم على التمتع بحياة أطول وأكثر صحة. وتشير الدراسات أيضاً إلى أن البلدان التي تضم عدداً أكبر من مزودي الخدمات الصحية الأولية تشهد معدلات وفاة أقل بسبب السرطان وأمراض القلب والسكتات القلبية، كما أن احتمالية أن حاجة سكان هذه البلدان للإقامة في المستشفيات تصبح أقل.