دائرة الصحة أبوظبي تحدث توصياتها بشأن فحوصات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم

فيما أوصت الدائرة الإناث من عمر 30 – 65 إلى القيام بكل من مسحة عنق الرحم وفحص فيروس الورم الحليمي البشري والذي قامت بإدراجه مؤخراً ضمن فحوصات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ليتم إجرائهما معاً مرة كل 5 سنوات اتباعا للتوصيات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية.

ووفقاً لأحدث إحصائيات الدائرة، يحتل سرطان عنق الرحم المرتبة الرابعة من بين أنواع السرطان الأكثر انتشاراً بين الإناث.

وتعليقاً على ذلك، قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مديرة دائرة الصحة العامة في دائرة الصحة أبوظبي: "انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن ’ الوقاية خير من العلاج‘ وكجزء من التزامنا بتحقيق ’أبوظبي مجتمع معافى، قمنا بتحديث معيار الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم اتباعاً للمستجدات العلمية وأحدث التوصيات العالمية، وعليه ندعو أفراد المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية إلى الامتثال بها، حيث إن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم يعد إجراء وقائياً يساعد على اكتشاف التغييرات في الخلايا قبل مرحلة السرطان."

وأضافت الهاجري: "كلما تقدمت الأنثى في السن، كلما قلت كفاءة الجهاز المناعي لمواجهة الأمراض كفيروس الورم الحليمي البشري، وعليه حرصنا على إدراج فحص فيروس الورم الحليمي البشري لضمان اتباع أفضل الممارسات الوقائية للحد من هذا المرض."

ودعت دائرة الصحة الإناث إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم الذي يسببه "فيروس الورم الحليمي البشري" (HPV)، حيث ترتفع نسبة الإصابة بهذا الفيروس تبعاً لعدد من العوامل منها؛ التدخين والولادة في سن مبكرة (أقل من 17 عاماً) والإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة وكذلك استخدام حبوب منع الحمل لمدة خمسة سنوات أو أكثر، وليس لسرطان عنق الرحم أي أعراض في مراحله الأولى، أما في المراحل المتقدمة فتتمثل أعراضه في إفرازات أو نزيف غير طبيعي والآم في الأرجل ومنطقة الحوض.

وبينت الدائرة بأن فحوصات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم متوفرة في أكثر من 68 منشأة صحية في الإمارة، لحجز موعد أو لمعرفة أقرب منشأة إليك، يرجى زيارة:

وشددت الدائرة على أهمية تطعيم فيروس الورم الحليمي للوقاية من سرطان عنق الرحم للإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15-26 عاماً.