الأخبار
هيئة الصحة – أبوظبي تتطلع إلى زيادة عدد المستشفيات "الصديقة للرضع" في الإمارة
20 مارس, 2016: أبوظبي، 21 مارس 2016: انطلاقاً من الفوائد العديدة التي تقدمها الرضاعة الطبيعية للرضع، أعلنت هيئة الصحة – أبوظبي، الهيئة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي عن خطتها الهادفة إلى زيادة عدد المستشفيات "الصديقة للرضع" في إمارة أبوظبي، وهي مبادرة تهدف إلى ضمان تحويل جميع مرافق خدمات رعاية الأم إلى مراكز تدعم الرضاعة الطبيعية.
جاء ذلك كجزء من حملة "عناية -الرضاعة الطبيعية" التي أطلقتها الهيئة مؤخراً والتي تسعى من خلالها إلى تكثيف الجهود لزيادة عدد الأمهات اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية من خلال تقديم الدعم اللازم لهن بدءاً من لحظة ولادة الرضيع في المستشفى.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة والأبحاث في هيئة الصحة - أبوظبي: "تحرص هيئة الصحة – أبوظبي على توفير بيئة مناسبة تمكن الأمهات من اتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بالرضاعة وتغذية أطفالهن، ولأن المستشفيات هي الجهة الأكثر تواصلاً واهتماماً بالأمهات قبل وبعد الولادة فهي تعد أفضل مكان يتبنى هذه المهمة في دعم مفهوم الرضاعة الطبيعية وتشجيع الأمهات للاستفادة من فوائد الرضاعة الطبيعية واستمرارها. تعمل الهيئة على مساعدة المستشفيات في تطبيق مجموعة من التدخلات وتعيين مستشارين مختصين بالرضاعة الطبيعية لتقديم الدعم اللازم للأمهات."
هذا وكانت الهيئة قد قامت بإجراء استبيان شمل كافة مستشفيات الولادة في الإمارة وذلك لتقييم وضع المستشفيات الصديقة للرضع، ووفقاً لهذا الاستبيان فإن 5 مستشفيات تابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحــــــة" هي مستشفيات صديقة للرضع. وكما نظمت الهيئة عدداً من الاجتماعات مع المستشفيات بهدف دعم وتشجيع المشاركة في هذه المبادرة.
وأكدت الدكتورة فايزة ناصر، نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة في مستشفى الكورنيش، أهمية التزام جميع الأمهات بالرضاعة الطبيعية مشيرةً إلى أن المستشفى يوفر دروس تعليم الرضاعة للأمهات منذ العقود الثلاثة الماضية، وباعتباره مستشفى متخصص في الولادة، فإنه يدرك أهمية التعليم، وتوظيف استشاري الرضاعة المؤهلين والذين يعدون خبراء مدربين ويعرفون كيفية العمل مع فريق الرعاية الصحية بأكمله ومساعدة الأمهات على المضي في بداية جيدة مع الرضاعة الطبيعية، وتقديم الدعم لهم في تحقيق أهدافهم.
جيدة مع الرضاعة الطبيعية، وتقديم الدعم لهم في تحقيق أهدافهم. وأضافت الدكتورة فايزة،" تجتمع مجموعة دعم الأمهات للرضاعة الطبيعية مرة أسبوعياً في مركز تثقيف الوالدين في المستشفى وتقدم هذه الدروس لمرضى الكورنيش ولا تخضع لرسوم اضافية. ولقد تم الاعتراف بمستشفى الكورنيش من قبل المجلس الدولي لمفتشي استشاريين الرضاعة (آيي بي إل سي إيي) والرابطة الدولية لاستشاريين الرضاعة للتميز في مجال رعاية الرضاعة في عام 2013، حيث يعد المستشفى الوحيد في المنطقة الذي حقق هذا الاعتراف المرموق.
ومن خلال المبادرة تكثف الهيئة الجهود لضمان تطبيق عشرة تدخلات لتعزيز الرضاعة الطبيعية والتشجيع على ممارستها في مستشفيات الولادة في الإمارة والتي تتضمن:
- وجود سياسة مكتوبة للرضاعة الطبيعية وتعريف جميع العاملين في المستشفى بها بشكل روتيني
- . تدريب جميع الكوادر المعنية والعاملين على المهارات الضرورية لتطبيق السياسة
- . تعريف جميع النساء الحوامل بفوائد الرضاعة الطبيعية والإقبال عليها
- . مساعدة الأمهات في البدء بالرضاعة الطبيعية بعد الولادة بنصف ساعة
- . مساندة الأمهات على إرضاع أطفالهن مباشرةً من الثدي، وكذلك المحافظة على استمرار إنتاجية الحليب حتى إذا تم فصل الأم عن طفلها لسبب ما.
- . عدم إعطاء الرضيع أي غذاء أو شراب عدا الحليب الطبيعي مالم يتم التوصية بذلك من قبل الطبيب
- . أن يهيئ للأم والطفل البقاء معاً على مدار الساعة
- . تشجيع ممارسة الإرضاع حسب طلب الطفل وحاجته
- . عدم استخدام اللهايات (المصاصة) لإسكات الطفل للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
- . تأسيس مجموعات لدعم الرضاعة الطبيعية في المجتمع وتحويل الأمهات لهذه المجموعات بعد الخروج من المستشفى